عندما بدأت مسيرتي كمدرب، كان هدفي واضحاً كالشمس: أن أختصر على القادة والمدراء ذلك الطريق الطويل الذي قطعته بنفسي. أنا عبدالله الفلاح، مدرب معتمد ومتخصص في تنمية المهارات القيادية، حاصل على درجة الماجستير في إدارة المشاريع، عندما اتخذت قرار مشاركة خبرتي ومعرفتي ومعلوماتي، كنت أعي تماماً أهمية الوقت والتجربة في عالم القيادة

كانت تراودني فكرة واحدة فقط: "كيف يمكنني أن أمسك بيد القائد، وأن أخطو معه خطوة بخطوة نحو تحقيق تحول حقيقي؟" ليس فقط على مستوى قيادته لنفسه، بل حتى في قيادته للآخرين ولمنظومته ككل. وهكذا وُلدت فكرة "رحلة لغز القيادة الاحترافية"ت

في هذه الرحلة، لم أرد أن أقدم مجرد نظريات، بل وضعت كل خبرتي وتجربتي في بناء برنامج متكامل يُلبي احتياجات القائد بشكل عميق. وبالفعل بدأت بتدريب +200 قائد ومدير، ورافقني كل منهم في رحلة شخصية فريدة، حيث وضعنا سوياً خارطة طريق لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم، مستندين على التدريب العملي واكتساب المهارات الحقيقية

ووجدت أن أفضل وسيلة للتعلم هي الممارسة والتطبيق الفعلي، فمن خلال خبرتي الواسعة وتجاربي في بيئة عملي، كنت أرى التحديات والعقبات بعين الخبير، وتعلمت كيف أتجاوزها بفضل الله ثم بفضل ما تلقيته من دورات تدريبية وتطبيقات عملية وتجارب شخصية على أرض الواقع والتي أخذت مني الوقت الطويل

واليوم، أرى ثمرة تلك الرحلة في كل نجاح يحققه القادة الذين عملت معهم، فكل خطوة خطوناها معاً أثبتت نجاحها ولله الحمد، وأصبح تأثيرها واضحاً ليس فقط في أدائهم الشخصي، بل حتى في قيادتهم للأفراد والمكان الذين يعملون به